هل يمكن الحمل بدون الدورة الشهرية؟ ما هي أعراض الإباضة؟ تخشى بعض النساء الراغبات في الحمل من أن يؤثر غياب الدورة الشهرية على عملية التبويض المسؤولة بالدرجة الأولى عن الحمل، فهل من الممكن الحمل بدون الحيض؟ هذا ما سنجيب عليه اليوم

هل يمكن الحمل بدون الدورة الشهرية؟

تواجه الكثير من النساء المتزوجات مشكلة تأخر نزيف الدورة الشهرية لمدة شهر أو عدة أشهر، وهذه المشكلة تجعلهن قلقات للغاية بشأن الحمل. لأن انقطاع الدورة الشهرية يعني انقطاع التبويض.

وبما أنه من الطبيعي أن تحدث الإباضة أولاً ثم تبدأ الدورة الشهرية المنتظمة بعد حوالي 14 يوماً، فإن هذا يجعلهم يتساءلون: هل من الممكن الحمل بدون الحيض؟

في الواقع، من الممكن أن يحدث الحمل بشكل طبيعي في الحالات التي لا تكون فيها الدورة الشهرية. في بعض الأحيان قد تحدث الإباضة ويتبعها الحيض. حيث أن عملية الإباضة تحدث قبل 12 إلى 16 يوماً من موعد الدورة الشهرية.

خلال هذه الفترة، عند حدوث الجماع، من الممكن أن يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة، ويخصبها، ويستقر في البطانة الداخلية للرحم ويسبب الحمل، ولكن هذا الوضع ليس شائعًا جدًا.

هناك حالات معينة تحدث فيها الإباضة دون نزول الدورة الشهرية، سنتناولها في النقاط التالية:

  • مرض شديد.
  • الرضاعة الطبيعية قد تؤخر الدورة الشهرية.
  • ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
  • التعرض للضغوط النفسية مثل القلق أو التوتر.
  • بدانة.
  • إصابة جدار بطانة الرحم أثناء العملية القيصرية.
  • إجراء عمليات الكشط على جدار التغطية.
  • الإصابة بالأمراض التناسلية.
  • إن تناول حبوب منع الحمل عادة ما يؤخر الدورة الشهرية لمدة 6 أشهر ولكنه لا يمنع الإباضة.
  • الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • خلل هرموني يسبب نزيف الحيض غير المنتظم الناجم عن خلل في الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو فرط برولاكتين الدم، أو التهاب بطانة الرحم.

أعراض التبويض

بعد أن أعطيتك إجابة سؤال هل يمكن الحمل بدون الحيض، علمنا أن التبويض يمكن أن يحدث ويسبب الحمل بدون الحيض.

وسنخبرك عن الأعراض التي تدل على حدوث التبويض في النقاط التالية:

  • تغير في مظهر سوائل عنق الرحم.
  • من المحتمل أن يكون الألم قصير الأمد وخفيفًا وموضعيًا في جانب واحد من البطن.
  • بقعة دم خفيفة.
  • زيادة الرغبة الجنسية.
  • ارتفاع مستويات هرمون اللوتين، والذي يمكن اكتشافه عن طريق إجراء اختبار الإباضة.
  • يصبح الثدي حساسًا.
  • انتفاخ البطن.
  • زيادة حاسة الشم والتذوق.

ننصحك بالقراءة

كيف يمكن التأكد من حدوث الإباضة بالفعل؟

استكمالاً لمقالنا الذي يقدم لكِ الإجابة على سؤال ما إذا كان من الممكن حدوث الحمل دون نزول الدورة الشهرية، تجدر الإشارة إلى أن أعراض الإباضة قد لا تكون كافية لتأكيد حدوثه فعلياً نظراً لتشابهها مع بعض الأعراض. نسبة الأعراض إلى أعراض الدورة الشهرية.

ولذلك سنتحدث في السطور التالية عن الطرق التي تؤكد حدوث عملية الإباضة بالفعل، وإليكم بالتفصيل:

1- اختبار التبويض الرقمي

يعد اختبار الإباضة الرقمي من أهم الطرق للتأكد من حدوث الإباضة، حيث يساهم في الكشف عن الهرمون المحفز للجسم الأصفر (LH) أو الهرمون المعروف بالهرمون الملوتن.

هذا الهرمون هو أحد الهرمونات التي تفرزها الخلايا الموجهه للغدد التناسلية الموجودة في الغدة النخامية الأمامية، ويساهم في عملية الإنجاب ويشير إلى حدوث الإباضة.

ومن الجدير بالذكر أن اختبار الإباضة الرقمي يستخدم بنفس طريقة اختبار الحمل، حيث يعتمد على إسقاط البول فيه للتحقق من مستوى الهرمون الملوتن في البول.

2- شكل الإفرازات المخاطية في عنق الرحم

ويمكن فهم حدوث التبويض من خلال النظر إلى شكل الإفرازات المخاطية التي تخرج من عنق الرحم، فإذا كانت سميكة ولزجة ولها قوام يشبه بياض البيض، فهذا يعني حدوث التبويض.

يتم إجراء اختبار إفراز المخاط عن طريق إدخال أطراف الأصابع في المهبل، وصولاً إلى عنق الرحم ومن ثم البدء بملاحظة شكله.
يمكن أن تتأثر الدورة الشهرية بالإجهاد والرضاعة الطبيعية والمرض وما إلى ذلك. يتم تأخيره لأسباب عديدة. وهذا لا يعني عدم حدوث الإباضة، لأنها تحدث قبل حدوثها، ومن الممكن أن يحدث الحمل خلال الفترة التي يحدث فيها. بطبيعة الحال.