هل يضع طفل التوحد يده في فمه؟ ما هي المؤشرات أو الأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد؟ وغيرها من الأسئلة والتفاصيل التي تهم الأهل الذين لديهم مولود جديد أو لأول مرة. ينتاب الكبار فضول تجاه تصرفات الطفل غير العادية، والتي تسبب لهم القلق في بعض الأحيان، وفيما يلي نتعرف على المزيد من التفاصيل من خلال:
جدول المحتويات
هل يضع طفل التوحد يده في فمه؟
التوحد مرض شائع بين الأطفال وأعراضه عديدة، ولا يفقد الطفل المصاب به كل السلوكيات التي يقوم بها الأطفال الأصحاء.
من الممكن أن يضع الطفل المصاب بالتوحد يده في فمه، لكن وضع يده في فمه ليس علامة على إصابته بالتوحد، بل يمكن أن يكون لأسباب أخرى محتملة، مثل:
- يبدأ التسنين.
لتكون جائعا. - اشعر بالملل.
- أشعر بالنعاس.
- بداية فحص الجسم.
ما هو التوحد؟
ويعرف أيضًا بالتوحد ويختصر بـ ASD، ولا يمكننا أن نتجاهل تعريفه عند ذكر مسألة ما إذا كان الطفل المصاب بالتوحد يضع يده في فمه.
يدل على وجود اضطراب أو خلل في عملية نمو الطفل، مما يمنع الطفل من التواصل الاجتماعي مع الآخرين، وكذلك من القيام بالسلوكيات الاجتماعية.
وهو أيضًا مرض مزمن تبدأ أعراضه بالظهور خلال العامين الأولين من حياة الطفل وليس من الضروري اكتشافه خلال هذه الفترة، فمن الممكن الخضوع لبروتوكول علاجي يقلل من شدة الأعراض ويحسن الحالة. حالة.
ومن خصوصيات هذا المرض أنه لا يقتصر على بلد أو عرق معين، بل يصيب جميع الناس، ونجد أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء، بنسبة تصل إلى 3 رجال لكل امرأة.
هذه النسبة المذكورة أعلاه ليست دقيقة للغاية، وتتغير بسبب التغيير والتقدم المتتالي الذي يحدث في طرق التشخيص وفي المعايير التي يتم وضعها لتحديد الأعراض، مما أدى إلى اكتشاف المزيد من الحالات.
أسباب مرض التوحد
والغريب في الأمر أن أسباب الإصابة بهذا المرض لا تزال مجهولة رغم التطور التكنولوجي والعلمي الذي شهده العالم، ولكن لوحظت بعض العوامل التي تزيد من فرص إصابة الأطفال به، والتي سنذكرها أدناه في موضوع هل يضع طفل التوحد يده في فمه؟
- خلل في الجينات التي يمكن توريثها من الأب، بما في ذلك ما يحدث خلال حياة الشخص المصاب.
- خلال فترة الحمل، تستهلك النساء الكحول والأدوية والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للنوبات.
- تعاني النساء من مرض السكري والسمنة أثناء الحمل.
- الأمومة في سن متقدمة.
- التعرض لمشكلة الفينولوريا (PKU) وهي مشكلة وراثية.
- النساء المعرضات للإصابة بالحصبة الألمانية.
- هناك احتمال أن تكون اللقاحات عاملاً في التسبب بالمرض، لكن ليس هناك يقين.
علامات وأعراض مرض التوحد
كما علمنا سابقاً عند الإجابة على سؤال: هل يضع الطفل المصاب بالتوحد يده في فمه؟ تظهر على الطفل المصاب بالتوحد العديد من الأعراض والسلوكيات التي تشير إلى وجود خطأ ما، وفيما يلي نتعرف على هذه الأعراض:
- عدم القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين.
- عدم القدرة على فهم وفهم كيف يفكر أو يشعر الآخرون.
- القلق والغضب من التعرض لمواقف تتطلب تفاعلات اجتماعية، وكذلك المواقف الغريبة التي لم يسبق أن واجهتها من قبل.
- – ضعف استيعاب المعلومات وفهمها في وقت طويل.
- الشعور بعدم الراحة والتعب عند التعرض للأضواء أو الضوضاء.
- تأخر الكلام، وفي بعض الحالات عدم القدرة على الكلام بعد أن كان قادراً عليه سابقاً.
- – عدم القدرة على التواصل البصري مع الآخرين والقيام بالإيماءات.
- تكرار بعض السلوكيات والأفكار.
تظهر هذه الأعراض في وقت مبكر من حياة الطفل، وفي بعض الأحيان قد لا يتم ملاحظتها أو اكتشافها إلا في وقت لاحق من مرحلة البلوغ، مثل عندما يصل إلى المدرسة.
قد تتغير الأعراض وتتحسن، لكن مشكلة عدم قدرة الشخص المصاب على الاختلاط مع الآخرين تظل قائمة وتشكل عائقا في حياته.
أنواع اضطرابات التوحد
يصنف هذا المرض إلى مجموعة أنواع تندرج تحت اسم طيف التوحد، ويترتب على كل نوع أعراض أو سلوكيات يقوم بها الشخص المصاب وتختلف في بعض التفاصيل، وفيما يلي نتعرف على كل نوع بالتفصيل:
1- اضطراب التوحد اضطراب التوحد
يعتبر هذا النوع هو النوع الكلاسيكي أو التقليدي الذي يقال عند الحديث عن المرض بشكل عام، ويشمل هذا النوع مجموعة من الأعراض التي تحدث عند الطفل المصاب، ومن أهمها ما يلي:
نقترح عليك أن تقرأ
- التأخر في فهم اللغة.
- – صعوبة التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
- الانخراط في سلوكيات غير عادية.
- ضعف في القدرات المعرفية.
2- متلازمة اسبرجر متلازمة اسبرجر
وهذا النوع يشبه النوع السابق من حيث الأعراض إلا أنها أقل حدة. يعاني الشخص المصاب أيضًا من الأعراض المذكورة أعلاه، لكنها غالبًا ما تستبعد مشاكل فهم اللغة والضعف الإدراكي.
3- اضطرابات النمو الشاملة غير المحددة أو التوحد غير النمطي
يتم تشخيص هذا النوع عند الأشخاص الذين يعانون من بعض الأعراض الموجودة في الأنواع السابقة، وتكون الأعراض أقل حدة من أعراض النوع الأول. ويتميز المصابون هنا بالمعاناة فقط من عدم القدرة على الاختلاط مع الآخرين.
تشخيص اضطراب التوحد
أنشأت الجمعية الأمريكية للطب النفسي، وتواصل تطوير الدليل التشخيصي والإحصائي للأعراض لجميع الأمراض والاضطرابات العقلية، وأحدها مرض التوحد.
يتم التشخيص من خلال التحقق من وجود أي تأخر في نمو الأطفال، خاصة من ثمانية عشر شهراً إلى عامين، ويتم إجراء هذا الفحص بشكل دوري.
وقد لوحظ أن الأعراض الأكثر شيوعاً لدى غالبية الحالات المصابة هي عدم القدرة على الاختلاط مع الآخرين وتكرار سلوكيات وأفعال محددة، كما تشمل أيضاً السلوكيات التي يقوم بها الشخص المصاب والتي يصعب عليه القيام بها. حياته في مختلف جوانبها. من الحياة.
علاج اضطراب التوحد
هل يضع الطفل المصاب بالتوحد يده على فمه، وهو من المواضيع التي تتطلب الكثير من التفاصيل للمناقشة منها موضوع علاج التوحد.
على الرغم من تطور العلم إلا أنه غير قادر على إيجاد علاج نهائي وحاسم لهذا المرض، لذلك يكفي القيام ببعض الأساليب لمساعدة الشخص المصاب على التعايش مع المرض وتحسين بعض أعراضه، وما هي الطرق أو العلاجات هي مثل:
- تعديل السلوك.
- تواصل مع الاخرين.
- التدريب على المهارات المختلفة.
- التدريب على بناء الصداقات.
- تعلم قبول الآخرين.
- بعض الدواء.
وقد تتراجع الأعراض إذا تم تشخيص الحالة وعلاجها مبكرا، مما يسمح للطفل بأن يعيش حياة طبيعية إلى حد ما ويكون قادرا على الالتحاق بالمدرسة، وفقا لجمعية علم النفس الأمريكية.
وفيما يلي نتعرف بالتفصيل على العلاجات التي تستخدم مع الشخص المصاب:
- علاج اضطرابات النطق: لإجراء هذا العلاج يتم الاستعانة بأخصائي أمراض النطق واللغة، ويعتبر هذا العلاج من أهم أشكال العلاج التي يجب تلقيها حيث أنه يساعد الطفل على التعبير عما يشعر به ويريده.
- تناول الأدوية: يستخدم لتهدئة بعض السلوكيات التي تؤثر على الفرد المصاب كالهياج أو إيذاء الآخرين أو إيذاء النفس.
- العلاج الطبيعي: يستخدم هذا النوع من العلاج لتحسين قدرة الطفل المصاب على التعامل مع جسده ووعيه وإدراكه لحركاته، بالإضافة إلى زيادة قدرته على الحركة.
- تحليل السلوك: وفي هذا القسم من العلاج يتم تعديل السلوك بطريقة عملية مخططة ومدروسة بناء على قواعد وأسس علم النفس السلوكي.
- علاج بالممارسة: ويشمل هذا العلاج تعليم الشخص المصاب القيام بأبسط الأشياء والسلوكيات في الحياة، كالأكل والشرب باستخدام الأدوات، وكذلك ارتداء الملابس وخلعها.
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
ولا يمكن الانتهاء من موضوع ما إذا كان الطفل المصاب بالتوحد يضع يده في فمه دون ذكر الآليات التي يجب اتباعها للتعامل مع الطفل المريض، ويجب أن تتفاعل الأسرة وتشارك في علاجه.
كما يجب أن نعلم أن الصرامة والقوة لن تجدي نفعاً، بل ستزيد الأمر سوءاً، لذا يجب ممارسة بعض المرونة في العلاج، وفيما يلي بعض القواعد التي يمكن اتباعها:
- الصبر عند التعامل مع الطفل المريض.
- تعليم وتدريب الطفل على التعبير عن الغضب بطريقة سلمية.
- إظهار الحب والرعاية والقبول للطفل المريض.
- تصرف بإيجابية تجاههم، لأنهم يتفاعلون بشكل أفضل مع التصرفات الإيجابية.
- تجاهل السلوكيات المزعجة التي قد تأتي من الطفل المصاب من أجل جذب الانتباه.
- مكافأة الطفل عندما يقوم بسلوكيات إيجابية.
لا ينبغي للطفل الذي يعاني من مرض التوحد أن لا يعرضه للإهانة والإهانة والنبذ، فإن ذلك سيجعل حالة الطفل تسوء أكثر فأكثر، في حين أن تقديم الحب والرعاية والاهتمام لعلاجه من جميع النواحي يؤدي إلى تحقيق أفضل نتيجة. .