يتم الكشف عن سمات الطفل منخفض الذكاء وملاحظتها بشكل واضح، وتختلف القدرات العقلية للأطفال من شخص لآخر، وفي أغلب الأحيان يتم اكتشاف السمات المميزة للطفل بعد ولادته وخلال عامه الأول مع ملاحظة تطوره. رد الفعل على الأنشطة المختلفة في تلك المرحلة العمرية، وبناءً على ذلك نقدم لكم صفات الطفل ذو الذكاء المنخفض: .

خصائص الطفل ذو الذكاء المنخفض

يريد جميع الآباء أن يتمتع أطفالهم بمستوى عالٍ من الذكاء يسمح لهم بتحقيق النجاح بسرعة والتكيف بسهولة وسرعة أكبر مع العالم من حولهم.

ولكن نظراً لاختلاف شخصيات الأطفال يمكن وصف بعضهم بالأشخاص ذوي الذكاء المنخفض، وبناءً على ذلك نقدم لكم صفات الطفل منخفض الذكاء مع النقاط التالية:

  • صعوبة في التعامل مع الآخرين.
  • لا يستطيع القيام بالمهام اليومية البسيطة مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام بمفرده أو التدريب على استخدام المرحاض دون مساعدة.
  • صعوبة في التحدث.
  • – بطيء في التعلم مقارنة بالأطفال في عمره.
  • التأخر في المشي أو الزحف أو الجلوس أو التدحرج.
  • مواجهة صعوبة في تذكر الأشياء.
  • وجود بعض المشكلات السلوكية مثل نوبات الغضب الشديدة.
  • عدم القدرة على التفكير بشكل منطقي أو التفكير في حل.
  • إذا كان الطفل يعاني من إعاقة ذهنية، فقد تصاحبه أمراض أخرى، مثل الاضطرابات المزاجية والنفسية مثل التوحد والقلق، أو مشاكل النوبات، أو ضعف المهارات الحركية أو السمع أو الرؤية.
  • الحصول على درجات أقل من المتوسط ​​في اختبارات الذكاء.
  • لا يمكن ربط الإجراءات بالنتائج.

أسباب انخفاض الذكاء عند الأطفال

وفي معرض الحديث عن خصائص الطفل ذو الذكاء المنخفض، فإننا نتطرق أيضًا إلى أسباب إصابته بهذه الحالة في النقاط التالية:

  • العوامل الوراثية مثل X الهش أو متلازمة داون.
  • وجود مشاكل أثناء الحمل، منها مشاكل في نمو دماغ الجنين الذي تتعاطى أمه الكحول أو المخدرات، أو تعاني من سوء التغذية، أو تعاني من تسمم الحمل، أو تتعرض لأي عدوى.
  • المشاكل التي تحدث أثناء الولادة، مثل حرمان الطفل من الأكسجين أو ولادته قبل الأوان.
  • إصابة الطفل بأحد الأمراض المسببة للعدوى، مثل السعال الديكي، أو التهاب السحايا، أو الحصبة، وقد يعرض الطفل للإعاقة الذهنية.
  • التعرض لصدمات شديدة في الرأس، أو التعرض للغرق، أو سوء التغذية، أو التهابات الدماغ، أو تعرض الطفل للمواد السامة مثل الرصاص.
  • في ثلثي الأطفال الذين يعانون من انخفاض الذكاء، قد لا يكون هناك سبب واضح.

مستوى الذكاء عند الأطفال

وبينما نتطرق إلى خصائص الطفل ذو الذكاء المنخفض في الفقرات التالية، فإننا نتطرق إلى مستوى جميع الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية:

1- مستوى الضوء

وفي هذا المستوى يتراوح معدل الذكاء لدى الأطفال بين 50 و70 ويكونون أبطأ من الطبيعي في جميع المجالات، وهنا يمكن للطفل أن يكتسب المهارات اليومية وينسجم مع الآخرين ويندمج في المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطفل المعتدل أن يكتسب مهارات القراءة والرياضيات في الصف الثالث أو السادس ويكون جسده في حالة طبيعية.

2- المستوى المتوسط

وهنا يتراوح معدل الذكاء من 35 إلى 49 ويستطيع الطفل المشاركة في الأنشطة السهلة والدفاع عن نفسه تحت إشراف الوالدين، ولكن قد يلاحظ بعض الأعراض الجسدية غير العادية وتأخر في الكلام.

يمكنهم أيضًا تعلم التواصل البسيط مع الآخرين ومهارات السلامة والصحة الأساسية.

3- مستوى شديد

وهنا يتراوح معدل ذكاء الطفل من 20 إلى 34 ويلاحظ تأخره في العديد من المجالات، مثل المشي وحاجته إلى الإشراف عند التعامل مع الآخرين. ونظرًا لأن مهارات التواصل لديه تكاد تكون معدومة، فهو يفهم ويتفاعل بشكل قليل جدًا، ويمكنه تعلم الروتين اليومي والأنشطة المتكررة.

4- مستوى عميق

يتمتع هذا الطفل بمعدل ذكاء أقل من 20، ويتميز بتأخر كبير في العديد من المجالات، وقد يستجيب بشكل ضعيف للأنشطة الاجتماعية والبدنية المنتظمة.

وهنا يكون الطفل غير قادر على الدفاع عن نفسه من خلال التعرف على تحريف المعلومات، وهنا يحتاج الطفل إلى إشراف طبي دقيق إلى جانب الرعاية الدقيقة.

كيف يمكن تشخيص الطفل ذو الذكاء المنخفض؟

عرضاً لخصائص الطفل ذو الذكاء المنخفض، نستعرض طريقة الطبيب التشخيصية في الفقرات التالية:

ننصحك بالقراءة

1- الامتحان بالاختبارات

إذا لاحظ الطبيب بعض التشوهات الجسدية الناتجة عن اضطراب أيضي أو وراثي، يخضع الطفل لفحوصات معينة، مثل فحوصات الدم والبول والتصوير، للكشف عن وجود مشاكل في بنية الدماغ.

ويمكن أيضًا إجراء مخطط كهربية الدماغ للكشف عن أي علامات للنوبات.

2- حالات تأخر النمو

إذا كان الطفل يعاني من تأخر في النمو، فسيتم إخضاعه لبعض الفحوصات لاستبعاد مشاكل أخرى مثل مشاكل السمع أو الاضطرابات العصبية، وإذا لم يتمكن الطبيب من العثور على أي منها، فسيتم إحالة الطفل إلى المخابرات الرسمية. حجم.

3-طرق التشخيص الأخرى

هنا، تتم مقابلة أولياء الأمور ويتم ملاحظة الطفل واختبار سلوكه التكيفي وذكائه؛ ويشير النقص في هذه الاختبارات إلى أن الطفل متخلف عقليا، ولكن الطفل ليس كذلك إذا كان أي سلوك أو ذكاء سليم. يعتبر معاق عقليا.

بعد إجراء التشخيص، يتم تقييم نقاط القوة والضعف من قبل فريق من المتخصصين والمتخصصين لتحديد مقدار ونوع الدعم الذي يحتاجه الطفل في المنزل أو في المدرسة أو في المجتمع بأكمله.

مضاعفات انخفاض الذكاء عند الأطفال

واستكمالاً للحديث عن خصائص الطفل ذو الذكاء المنخفض، نتطرق إلى مضاعفات انخفاض الذكاء على الطفل:

  • يحتاج الطفل إلى تعليم وتدريب خاصين من أجل الحصول على تعليم جيد.
  • الحاجة إلى الدعم لحل المشاكل اليومية.
  • لا يستطيع إقامة علاقات شخصية.
  • صعوبة العثور على عمل مربح والحفاظ عليه كشخص بالغ.
  • – صعوبات في المهام اليومية وعدم القدرة على العيش بمفرده.
  • – ظهور السلوكيات والأفكار الانتحارية.

كيف نتعامل مع قلة ذكاء الطفل؟

وفي إطار التعرف على سمات الطفل منخفض الذكاء، نستعرض طريقة التعامل مع هؤلاء الأطفال في الفقرات التالية:

1- التغذية السليمة

يحتاج الطفل إلى التعود على وجبة الإفطار؛ لأن جميع الدراسات العلمية أكدت أهميته للكبار والصغار؛ لأنه يحسن الذاكرة ويساعدك على التعلم الجيد.

كما أن وجبة الإفطار تعوض ترك الطفل دون طعام لفترة طويلة، مما ينشط الجسم دون الشعور بالتعب والإرهاق.

2- الألعاب الذهنية

تقديم ألعاب هادفة وهادفة حسب عمر الطفل، واختيار ألعاب المكعب والألغاز والكلمات المتقاطعة أو الكلمات التي تحتوي على أرقام، وتجنب الألعاب التقليدية والقتال مثل بناء المنازل التي ضررها أكثر من نفعها.

لأن كل هذه الألعاب تدرب عقل الطفل على التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار والقدرة على حل المشكلات المعقدة.

3- جعل الطفل واثقاً من نفسه

تشجيع الطفل على الاستقلالية، وتجربة أشياء جديدة بنفسه، وإعطاء ردود فعل إيجابية عندما يتقن شيئاً ما أو يفعله بشكل جيد.

4- المشاركة الجماعية

يحتاج الطفل إلى المشاركة في الأنشطة الجماعية مثل: حضور دروس فنية أو المشاركة في الكشافة؛ لأن ذلك يعمل على تحسين مهاراتهم الاجتماعية، مع مراعاة التواصل الدائم مع المعلم لتحسين ما تعلموه في المدرسة من خلال إعادة تطبيقه في المنزل.
من الصعب إلى حد ما على الطفل ذو الذكاء المنخفض أن يتعلم ويؤدي العديد من المهارات اليومية، لكن في الوقت الحاضر لا يبذل الخبراء أي جهد لتحسين هؤلاء الأطفال حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية.