ما هي السورة التي تقضي على الخوف من الموت؟ هل كانت هناك أحاديث في هذا الشأن؟ كثير من الأشخاص الذين يعانون من الوساوس ينشغلون بالخوف من لقاء الله والجزاء في الآخرة، ويعتقدون أن الموت هو نهاية كل شيء، ولا يستطيعون السيطرة على الأفكار المظلمة التي تحيط بهم من كل اتجاه. دعونا نتعلم المزيد عن سورة التزيل.

سورة تزيل الخوف من الموت

السورة التي تساعد على تخفيف التوتر والاضطراب بشكل عام هي سورة ياسين، ومن فضائل سورة ياسين ما يلي:

  • فهو يقلل من الانزعاج والتوتر لدى الأشخاص المجهدين والمتعبين.
  • تعتبر من أهم السور التي تزيل الخوف من الموت، حيث أن كثرة قراءتها تساعد على إزالة الهم والحزن، كما تبعث السكينة والطمأنينة على القلب.
  • يساعد على التخلص من الخوف عندما يشعر الإنسان بأنه لا يستطيع الكلام بسبب الخوف.
  • تزيد من حب المسلم لتنفيذ أوامر الله عز وجل، ولذلك فإن سورة ياسين هي سورة تقضي على الخوف من الموت.
  • هناك العديد من البرك داخل المنازل.
  • يقضي على الأزمات النفسية.
  • وهذه السورة تدل على قدرة الله على إحياء الموتى ودفع خطاياهم يوم القيامة، ومثال ذلك قول الله تعالى:

(إنا نحيي الموتى ونكتب ما يقولون وآثارهم وكتبنا كل شيء في كتاب مبين (12)) سورة ياسين.

  • وتدعونا السورة إلى التفكير في قدرته وقدرته، ويعبر عن ذلك في قول الله تعالى:

أدلة سورة ياسين التي تقضي على الخوف من الموت

تقول السورة إن الله قوي جدًا، فهو الذي يخلق كل ما نحتاجه في الحياة، فكيف يضيعنا أو ينزل غضبه علينا؟ إنه الله الذي رحمته بنا أعظم بكثير من رحمة أمهاتنا، فكيف نخشى مصيره؟

ننصحك بالقراءة

وآيات أخرى تقلل من الخوف من الموت

وبعد الحديث عن سورة تقضي على الخوف من الموت، فلنتحدث عن بعض الآيات الأخرى التي تقضي على الحيرة والتوتر، ومن هذه الآيات ما يلي:

  • وذلك لقول الله تعالى في سورة الفتح: (فهو الذي يطمئن قلوب المؤمنين، فيزداد إيمانهم مع إيمانهم. ولله جنود السماوات والأرض، وكان الله عليما حكيما. 4))وهنا يوضح الله أنه قادر على إضفاء الهدوء والسكينة على النفوس، مما يقلل من القلق ويدفع الإنسان إلى التقرب من الله للحصول على راحة البال.
  • يقول الله تعالى في سورة البقرة: (“وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن تأتيكم سفينة تحملها الملائكة فيها سلام من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وهارون”. ولكم في ذلك عبرة إن كنتم مؤمنين (248))وهذه السورة تزيد الإيمان بقدرة الله على تعزية القلوب.
  • كما قال الله تعالى في سورة التوبة: (لن تدعمه؟ ولقد قال الله لصاحبه وهو ثاني اثنين في الغار إذ أخرجه الذين كفروا: “لا تحزن إن الله معنا”. فأنزل الله السكينة عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله تعالى. قواعد الصيف (40))ما دام الإنسان يحاول التقرب إلى الله باستمرار، فإن الله لا يضيعه، فهو معه ويزيل الحزن من القلب.
  • يقول الله تعالى في سورة الفتح: (فلما جعل الذين كفروا نار الجاهلية في قلوبهم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وفرض عليهم كلمة التقوى كانوا أحق به وبقومه والله العليم) (26))وهنا استعارة أخرى لكيفية تهدئة الله لعباده وتخفيف التوتر عنهم.
  • ومما قاله الله تعالى في سورة الشعراء: فلما تراءت الطائفتان قال أصحاب موسى سنلحق بكم (61) قال موسى كلا إن معي ربي سيهديني إلى سواء السبيل. (62) وأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك. فانفلق البحر فكان كل فريق كالجبل العظيم (63) هنا أتباع موسى كانوا خائفين من الموت لكن الله أنقذهم من الموت، كذلك يجب أن ندعو الله دائما أن لا يقتلنا إلا وهو راض عنا، فلا خوف من الموت.
  • يقول الله تعالى في سورة البقرة: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة من عنده وفضلا والله أكبر عليم (268))إن بعد الإنسان عن وساوس الشيطان واهتمامه المتزايد بما يحبه الله يعتبر من التغلب على الخوف من الموت.
  • ومما قاله الله تعالى في سورة الرعد: (أولئك الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. ألا بذكر الله تطمئن القلوب (28))فكثرة ذكر الله وتسبيحه واستغفاره تريح القلب وتذهب الألم والحزن والغم.
  • يقول الله تعالى في سورة الزمر: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (53))الله يعدنا بالمغفرة وينصحنا ألا نيأس وألا نفقد الأمل في أنفسنا ورحمة الله.

الحديث يقلل من الخوف من الموت

وفي أحد أحاديث نبينا، ذكر الله أنه من تقرب إليه وكثر ذكره، رزقه الله خيراً في الدنيا والآخرة. :

(يقول الله تعالى: “إذا فكر عبدي بي كنت حاضرا، وإذا ذكرني كنت معه، وإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في جماعة ذكرته”. “. إن تقرّبه مني ذراعًا تقرّب منه ذراعًا، وإذا تقرب مني ذراعًا تقربت منه ذراعًا. جاءني يمشي، وأتيته هرولة.) صحيح البخاري.
وبما أن الخوف من الآخرة ولقاء الله يأتي من قلوب ضعيفة وقلوب تسيطر عليها وساوس الشيطان، فيجب علينا أن نستعيذ بالله من ذلك المخلوق ونقوي ثقتنا بالله عز وجل.