تعد تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل من أهم التغيرات التي تؤثر على المرأة الحامل، حيث تحدث تغيرات كثيرة للمرأة أثناء الحمل وخاصة في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث تشعر المرأة بالصداع والتعب والقيء المتكرر. نتعرف على التغيرات التي تطرأ على الثديين في المرحلة الأولى من الحمل والأسبوع الأول من الحمل.

تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل

تحدث تغيرات كثيرة في جسم المرأة الحامل بشكل عام، وخلال فترة الحمل تحدث تغيرات خاصة في الثدي والحلمة، ويعتبر ألم الثدي من أول الأعراض التي تصاحب الحمل.

تحدث تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل وتتمثل هذه التغيرات في النقاط التالية:

  • تورم وتضخم الثدي: يزداد نمو الثدي خلال فترة الحمل حتى نهاية الحمل. تختلف الزيادة في حجم الثدي من امرأة إلى أخرى. يتبع تورم الثدي ظهور تمدد وتشقق الجلد. وفي هذه الحالة من المهم جداً ترطيب البشرة خلال هذه الفترة. حمل.
  • الشعور بألم في الثدي.
  • زيادة حنان الثدي.
  • تصبح الحلمة أغمق.
  • يقل وزن الثدي.
  • ظهور تشققات على جلد الصدر، مما يسبب الحكة.
  • زيادة تدفق الدم إلى الثديين.

تتغير الحلمات أثناء الحمل

خلال فترة الحمل، قد يتحول لون الحلمتين ومنطقة الحلمة إلى أغمق قليلاً، وقد يحدث هذا التغيير في الأسبوع الأول من الحمل ولا يلاحظ إلا بداية الأسبوع الثالث عشر. ومع اقتراب موعد الحمل والولادة، يزداد هذا اللون الداكن على الحلمات.

ويعود سبب تغير لون الحلمة إلى التغيرات التي تحدث في الهرمونات في جسم المرأة خلال فترة الحمل، ومنها الهرمونات التي تؤثر على تصبغ الجلد في مراحل الحمل المختلفة.

تستمر التغيرات التي تحدث في الجسم خلال فترة الحمل، وخاصة التغيرات التي تبدأ في الظهور منذ الأسبوع الأول من الحمل، وتستمر طوال مراحل الحمل. عملية الرضاعة الطبيعية.

ويعود سبب هذه التغيرات إلى نمو القنوات اللبنية في مراحل الحمل الثلاث، وكذلك ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، كما أن هناك تغيرات أخرى غير تغير اللون، وتظهر هذه التغيرات في الثديين . ويحدث خلال الأسبوع الأول من الحمل وتشمل هذه التغييرات:

  • زيادة كبيرة في نمو الهالة المحيطة بالحلمة.
  • الشعور بألم في الثدي.
  • الإحساس بالوخز في الحلمة.
  • تصبح الحلمات أكثر بروزاً.
  • الشعور بألم في الحلمات.
  • ظهور تقرحات على الحلمات والهالة.
  • – تظهر تورمات صغيرة غير مؤلمة تسمى “غدد مونتغمري”. تعتبر هذه الغدد دهنية، لكن لها دور مهم في إفراز السوائل الدهنية التي تعمل على تليين الحلمات. لتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية للطفل حديث الولادة.
  • عند معظم النساء، في الثلث الثالث من الحمل أو بعد الولادة، تفرز الحلمات إفرازًا أصفر اللون يسمى “اللبأ”. تعتبر هذه الإفرازات مؤشراً على أن الثدي جاهز للرضاعة الطبيعية.

فحص الثدي أثناء الحمل

وللتأكد من صحة الجنين وجسمه يجب مراقبة حالة المرأة باستمرار من قبل طبيب متخصص في حالتها، ويتم إجراء فحص الثدي الروتيني خلال مراحل الحمل. يتم إجراء فحص الثدي الروتيني كل 4-5 أسابيع تقريبًا أثناء الحمل للتأكد من عدم وجود سرطان الثدي المبكر.

تحدث تغييرات أخرى خلال الأسبوع الأول من الحمل

عند حدوث الحمل تحدث تغيرات مختلفة في جسم ونفسية المرأة مثل التورم وتغيرات في الرؤية، ومن التغيرات التي تحدث في الجسم أثناء الحمل ما يلي:

أولاً: التغيرات الهرمونية

يؤدي وجود الحمل إلى تغيرات في هرمونات الجسم، وخاصة هرموني البروجسترون والإستروجين، خاصة خلال الأسبوع الأول من الحمل. وتؤثر هذه التغيرات الهرمونية أيضًا على المرأة الحامل والجنين. وتتمثل التغيرات الهرمونية على النحو التالي:

1- زيادة الوزن واحتباس السوائل

من الطبيعي أن يزداد الوزن خلال مراحل الحمل وتشعر الحامل بجاذبية الأرض، مما يؤدي إلى تغيرات في تدفق الدم في الجسم واختلاف في توزيع السوائل في الجسم، مما يسبب احتباس السوائل. وفي هذه الحالة يتم علاجه بالطرق التالية:

  • الابتعاد عن الكافيين والصوديوم.
  • احصل على الراحة المناسبة.
  • تجنب المشي أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.

ننصحك بالقراءة

2- التغيرات في هرموني البروجسترون والإستروجين أثناء الحمل

يعمل هرمون البروجسترون على تليين المفاصل وزيادة حجم الحالب والرحم في الجسم، وأثناء فترة الحمل يعمل الجسم على زيادة إنتاج هرمون الاستروجين، ويساهم هذا الهرمون في تقوية الجنين والمشيمة ويساعد على:

  • تعزيز وتحفيز نمو الجنين.
  • يساعد على نقل العناصر الغذائية.
  • يساهم في تحسين نمو الأوعية الدموية لدى الجنين والمشيمة.

يؤثر هرمون الاستروجين على مراحل الحمل الثلاث ويكون هذا التأثير كما يلي:

  • الطور الأول: يحدث الغثيان والقيء المتكرر عند النساء الحوامل بسبب الارتفاع المفاجئ في هرمون الاستروجين في المراحل الأولى من الحمل.
  • المرحلة الثانية: يزيد هرمون الاستروجين من استعداد الغدد الثديية لإرضاع المولود، كما يتسبب هرمون الاستروجين أيضًا في نمو الثدي وزيادة حجمه.
  • المرحلة الثالثة: في المرحلة الأخيرة من الحمل، يصل هرمون الاستروجين إلى الحد الأقصى لكميته في الجسم.

ثانياً: تغير في الأحاسيس

تشمل التغييرات التي يمر بها جسم المرأة أثناء الحمل تغيرات في الإحساس وتشمل:

1- تغيرات في حاسة التذوق والشم

تعاني المرأة خلال فترة الحمل من تغير في حاسة التذوق والشم، بالإضافة إلى تغير في الشهية، وذلك على النحو التالي:

  • تقل حاسة التذوق في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • زيادة قدرة المرأة الحامل على شم الروائح.
  • يمكن للنساء الحوامل أيضًا تحمل الأطعمة الحامضة والمالحة والحلوة.
  • تميل النساء الحوامل إلى تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة قليلاً.
  • تعاني النساء الحوامل أيضًا من طعم معدني في أفواههن، مما قد يكون دليلاً على نقص المعادن.

2- تغير حاسة الرؤية

في كثير من الأحيان، تشعر المرأة الحامل بتغيرات في الرؤية، مثل ضعف الرؤية والرؤية. تشمل هذه التغييرات:

  • الشعور بعدم الراحة عند ارتداء العدسات اللاصقة.
  • ارتفاع ضغط العين.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • يحدث قصر النظر بشكل مؤقت وتعود الرؤية إلى طبيعتها بعد الولادة.

ثالثا: تغيرات في عنق الرحم

يصبح عنق الرحم أكثر صلابة أثناء الحمل ويلين مع اقتراب موعد الولادة. نتيجة ضغط الجنين على عنق الرحم.

كما يمكن ملاحظة إفرازات مخاطية تحتوي على الدم قبل الولادة، حيث يعد ذلك تحضيراً للرحم لعملية الولادة.

نصائح لتخفيف آلام الثدي أثناء الحمل

عند شعورك بألم في الثدي أو الحلمة، يمكنك اتباع بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف شدة هذا الألم والاحتقان وتقليل الانزعاج الذي تشعر به الحامل بسبب تغيرات الجسم والتغيرات الهرمونية، ومن هذه النصائح:

  • مرطب: من التغيرات التي تطرأ على الثدي هو الشعور بالحكة. لذلك لا بد من ترطيب الثدي للتخلص من هذه الحكة والتشققات في الثدي.
  • ارتدي حمالة صدر مناسبة: تحتاج النساء الحوامل إلى الاستمرار في قياس حجم ثديهن أثناء الحمل. وذلك بارتداء حمالة صدر مناسبة ومريحة، مع الأخذ في الاعتبار أن حجم الثدي يتغير باستمرار طوال مراحل الحمل.
  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة: يجب على المرأة الحامل الحذر عند المشي في الأماكن المزدحمة وتجنب الاصطدام بأي جسم أو جسم داخل المنزل أو خارجه. وذلك لتجنب الشعور بألم في الثدي.
  • التقليل من استهلاك الملح: عندما تقلل المرأة الحامل من تناول الملح، فإن ذلك يساعد أيضًا على تقليل آلام الثدي.
  • استخدمي الكمادات الدافئة: يتم وضع منشفة مبللة بالماء الدافئ على منطقة الثدي؛ لتخفيف وتقليل آلام الثدي خلال فترة الحمل، يساهم الماء الدافئ أيضًا في تخفيف التورم عن طريق تحفيز الدورة الدموية وتقويتها.
  • شرب كمية مناسبة من الماء: تحتاج المرأة الحامل إلى شرب الكثير من الماء بكميات مناسبة، حيث يساعد الماء على التخلص من السوائل الضارة والهرمونات الزائدة التي تسبب الألم في الجسم.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومفيد: تحتاج المرأة الحامل إلى اتباع نظام صارم مناسب لحالتها. لأن الجسم السليم يستطيع التغلب على آلام الثدي من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمعادن المفيدة والفيتامينات التي يحتاجها الجسم خلال فترة الحمل، ومن هذه الأطعمة الخضار والفواكه والمكسرات.
  • تناول بذور الكتان: ومن المهم إضافة ملعقة من بذور الكتان المطحونة إلى الماء أو السوائل. لأن هذه البذور غنية بالألياف المفيدة للجسم، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الضرورية التي من شأنها أن تقلل من الشعور بآلام الثدي في جسم المرأة الحامل.
  • تجنبي غسل حلماتك بالصابون. وبما أن الصابون يمكن أن يزيد من تهيج هذه المنطقة، فلا يتم غسله إلا بالماء الدافئ.
  • يجب على المرأة الحامل تجنب الاستحمام بالصابون الذي يحتوي على مواد ضارة مثل الكحول والمطهرات، حيث أن هذه المواد تسبب جفاف الجلد.
  • ويفضل ارتداء حمالات الكتف المبطنة، والتي تساهم في دعم الظهر والجوانب خلال النهار؛ لغرض تخفيف التورم والألم في منطقة الثدي.
  • إن ارتداء حمالة صدر قطنية قبل الذهاب إلى السرير سيساعدك على الشعور بالراحة أثناء الليل.
  • تجنب الماء الساخن جدًا، واستخدم الماء الفاتر.

يرجى التوجه فوراً إلى الطبيب المختص بحالتك إذا شعرت بأي أعراض غير طبيعية غير متعلقة بالحمل خلال فترة الحمل. من أجل إجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من صحة الجنين وكِ.