تجاربكم في تعليم الطفل استخدام المرحاض هي تجارب استفاد منها الكثير من الأشخاص، ورغم أن الكثير من الأمهات يشتكين من صعوبة إنجاح التجربة إلا أن أخريات يؤكدن نجاح هذه التجربة لأنها تعزز مبدأ الثقة بالنفس لدى الطفل . نقدم لكم تفاصيل تجاربكم..
جدول المحتويات
تجاربك في تعليم الطفل استخدام المرحاض
أردت أن أشاركك بعض التفاصيل المهمة التي ستجعل تجربتك مع طفلك إما ناجحة أو غير ناجحة، كان لدي 3 أطفال ولدين وبنت، ولم أواجه صعوبة كبيرة في تعليم ابني الاثنين. حمام.
بدأت العمل مع ابنتي عندما كان عمرها عامين وشهرين، أو عندما بدأت، قمت بخلع حفاضتها بالكامل.
بدأت أسأله كل ربع ساعة إذا كان يريد الذهاب إلى المرحاض، واشتريت له مقعدًا خاصًا للاستحمام ووضعته على المرحاض في الحمام. كان شكلها جذابًا جدًا للأطفال، لذا كان عليها الكثير من الرسوم المتحركة.
استغرق هذا حوالي أسبوعين وللأسف النتيجة لم تكن مرضية، كانت لدي حالة طارئة واضطررت للسفر.
عندما وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدًا في التجربة، قمت بارتداء الحفاضات مرة أخرى واعتاد مرة أخرى على استخدام الحفاضات وعدم الرغبة في الذهاب إلى الحمام.
ومع ذلك، بعد شهر من فشل التجربة السابقة مع طفلي، كنت أكثر تصميماً على رؤية نجاح تجربته للتدريب على استخدام الحمام، ولكن هذه المرة استخدمت أساليب أكثر صرامة وقسوة لضمان نجاح التجربة. .
استخدمت مزيجاً من الشدة والحب، مثل الكلمات الإيجابية والثناء على شخصية طفلي، والتصفيق، والمبالغة في إظهار المشاعر.
لقد قمت بإعداد صندوق المفاجآت الخاص بها حتى تتلقى هدية غير متوقعة في كل مرة تذهب فيها إلى المرحاض، وحرصت على وضع جميع الأطعمة المفضلة لديها في هذا الصندوق حتى تعرف أن الذهاب إلى المرحاض مهم وضروري.
وكذلك استخدام قصص تحفيزية عن أطفال مميزين يمكنهم الذهاب إلى المرحاض بمفردهم دون الحاجة إلى الوالدين أو حتى الحفاضات.
لذا اطلعت على العديد من تجاربكم في تعليم الطفل استخدام المرحاض حتى أتمكن من تصحيح ما حدث ومعالجة التأثير النفسي الذي يعاني منه طفلي. معظم نصائحك لم تعجبني مثل استخدام أساليب العقاب العنيفة. حتى تعلمت أن عدم الذهاب إلى المرحاض أمر خاطئ للغاية وغير مقبول على الإطلاق.
في الواقع، بدأت بالاستعانة بتجربة العديد من الأمهات في صفحة تجربتكم في تعليم الطفل الحمام، وخلال شهر اعتاد طفلي على الذهاب إلى المرحاض بمفرده، دون الحاجة لأحد ودون أن يبدأ في دورة لا نهاية لها من بكاء. وأنا أصرخ.
ننصحك بالقراءة
كيفية تعليم الطفل للاستحمام؟
هناك طريقة جيدة جربتها العديد من الأمهات مع أطفالهن وأوصى بها العديد من الأطباء لضمان نجاح تجربة تعليم الطفل استخدام المرحاض. اتضح على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل استخدام المرحاض هي:
- تتخلص من كل الحفاضات الموجودة في المنزل حتى لا تضطر إلى التخلي عن التجربة أو الاستسلام لرغبة طفلها في عدم الذهاب إلى الحمام في المواقف العصيبة.
- احتفظي بعدد قليل من الحفاضات في متناول يدك في حالات الطوارئ مثل السفر أو مغادرة المنزل فجأة.
- بعد إعطاء الطفل كمية السائل التي يحبها وشرب السائل لمدة 20 دقيقة، يجب وضع الطفل على القصرية وبالفعل كان الطفل يتبول لا إرادياً.
- ضع الطفل بعد 20 دقيقة من كل وجبة للتبرز هذه المرة.
- لا تثقي بسؤال الطفل إذا كان يريد الذهاب إلى المرحاض، لأنه سيجيب دائمًا بـ لا ويتبول في طريقه إلى المرحاض، على الرغم من أنه يرفض الذهاب إلى المرحاض.
- التأهيل النفسي والدعم للطفل: يجب على الوالدين أن يشرحوا له أهمية الاعتماد على النفس والانتقال إلى هذه المرحلة المهمة من الاعتماد، في حين أنه لن يفقد دعم أسرته له.
- تقبلي تبول الطفل اللاإرادي على السجاد أو الأثاث دون توبيخ، وبدلاً من ذلك حاولي تشجيعه على عدم تكرار ذلك مرة أخرى.
- الاستمرار في تشجيع وتعليم الطفل لمدة 3 أيام على الأقل أو حسب حاجة الطفل للاستجابة.
- وأكدت الأم التي أجرت التجربة للطبيب المعالج مدى نجاح هذه التجربة التي استمرت ثلاثة أيام، ولكن دعم الوالدين مطلوب طوال هذه الفترة.
كم يوما يحتاج الطفل للتخلص من الحفاضات؟
عندما سألناكم عن تجاربكم في تعليم الطفل استخدام المرحاض، وصفت إحدى النساء تجربتها الخاصة: كانت تعتقد أن المرأة لا تستطيع أن تعوّد طفلها على إزالة الحفاضات في أقل من 3 أيام.
لكن المفاجأة كانت أن زوجته زيدان ساعدته في هذه التجربة، وذكر زيدان أن الطفل لن يحتاج أكثر من 3 أيام حتى يعتاد على خلع الحفاض.
كيف تعرف إذا كان الطفل مستعداً لتعلم الحمام؟
وبفضل خبرة العديد من الأطباء مع الأمهات في مجال تقييم سلوك وتربية الطفل، قمت بتسليط الضوء على العلامات التي يجب تمييزها، مع الإشارة إلى درجة استعداد الطفل لتعلم الحمام عند اعتماد الاستراتيجية بأكملها. .
- عندما يمر الطفل بملابس جافة لعدة ساعات.
- إذا أراد أن يغير ثيابه إذا ابتل بالبول أو اتسخ بالغائط.
- عندما يتبول الطفل، يكون هناك اهتمام قوي باستخدام المرحاض أو الجلوس على المرحاض، أو تظهر عليه علامات الاستعداد للتبول أو التبرز.
- يتمتع الطفل بقدرة كبيرة على إعادة الأشياء إلى مكانها ويكون على استعداد لاتباع التعليمات أو الأوامر البسيطة.
هناك العديد من السلوكيات التي تؤثر على نفسية الطفل وتحاول تشكيل شخصيته منذ سن مبكرة، لذلك يبدي الأهل استعدادهم لاختيار أساليب صحية نفسياً لتعليم الطفل استخدام المرحاض دون التأثير سلباً على شخصية الطفل.