أعراض ضعف البصر كثيرة وتشمل الدوخة بسبب الجوانب العديدة التي يبدو أنها تتأثر بضعف البصر، وقد لا يتوقع الشخص المصاب آثارًا جانبية من قصر النظر أو طول النظر الذي يعاني منه. وسنوضح الأعراض التي تشير إلى ضعف الرؤية.

هل الدوخة من أعراض ضعف البصر؟

هناك الكثير من الأشخاص الذين عندما يشعرون بالدوار يعتقدون أنهم مصابون بضعف البصر، وقد يكون ذلك بسبب يقينهم بأنهم يتمتعون بصحة جيدة، أو أنهم لا يشكون من آلام أخرى تتعلق بأجزاء مختلفة من الجسم، أو قد يكونون يكون بسبب بعض الأمراض. أعراض أخرى تشير إلى وجود مشكلة ما تتعلق بالرؤية.

ومن الجدير بالذكر أن جميع الدراسات الطبية حول هذا العرض وعلاقته بضعف البصر هي من الأمور التي تؤكد هذا الارتباط القوي والوثيق، بل هو في الواقع أحد العلامات المؤكدة لضعف البصر.

وينشأ هذا الشعور من الانفصال بين القدرة البصرية للعين والدماغ، وهذا الاتصال هو المسؤول عن قوة الجهاز البصري، فإذا كان الجهاز البصري في حالة جيدة فإن حالة التوازن ستكون دائماً في أفضل حالاتها. عند حدوث ضعف البصر، فإن أول الأعضاء التي تتأثر في الجسم هي الرأس.

وهو من الأجهزة الأقرب إلى العين، وعندما تتعرض العين لأي مشكلة صحية من الممكن أن يختل توازنها، وهذا الخلل يسبب الشعور بالدوار والدوخة، ومن المعلوم أن الدوخة من أهم هذه الأجهزة اضطرابات. أهم أعراض ضعف الرؤية.

أسباب الشعور بالدوار

قد لا تكون الدوخة دليلاً قاطعاً على ضعف البصر فحسب، بل هناك أمور أخرى قد تكون الدوخة أحد أعراضها والتي قد تكون مرتبطة بأمراض أخرى تؤثر على استقرار الجهاز المناعي أو الجهاز العصبي المركزي:

  • – التهاب الجهاز العصبي مما له بالتأكيد تأثير سلبي ويسبب الدوخة.
  • قد يكون هناك التهاب في الأذن الداخلية أو الأعصاب الحسية.
  • فقر الدم الذي يحدث عندما يرتفع مستوى الهيموجلوبين في الجسم، يحدث بسبب الحركات المفاجئة ويصاحبه أعراض فريدة مثل الدوخة والتشنجات التي تسيطر على منطقة الرأس.
  • اضطراب انخفاض مستويات السكر في الدم يسبب الشعور بالتعب.

وإذا حدث أحد هذه الأعراض مع الشعور بالدوخة، فإن المشكلة مرتبطة بأمراض صحية أخرى غير ضعف البصر.

أعراض ضعف الرؤية

هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تؤكد أن الدوخة هي عرض يدل على ضعف البصر ولا يدل على مشكلة صحية أخرى، وتزامنها مع هذا العرض يشكل دليلا قويا على افتراضات تبدو كاذبة ولكنها في الواقع صحيحة ويجب القيام بها. مشكلة صحية يجب مراعاتها في تشخيص هذه الحالة:

  • الشعور بألم مفاجئ في العين.
  • عدم وضوح الرؤية والشعور بعدم الراحة المصاحب لهذا العرض، مما قد يجعل المريض لا يرى الأشياء من حوله بوضوح.
  • انتفاخ وتورم العين قد يستمر لفترة وقد يكون غير مؤلم أيضًا.
  • كما أنه يحفز إنتاج الدموع عن طريق تحفيز القناة الدمعية في العين.
  • عندما ننظر إلى الضوء، نرى هالة هذا الضوء.
  • احمرار وحكة مستمرة في العين.
  • لاحظ التغير في لون القزحية.
  • مواجهة صعوبة في الرؤية في الضوء العالي.
  • – عدم القدرة على التركيز على شيء واحد محدد لفترة طويلة.
  • مواجهة صعوبة في متابعة جسم متحرك لفترة من الوقت.
  • تكون نسبة الإفرازات في العين أعلى من الطبيعي وملحوظة.
  • عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة والحاجة إلى الاقتراب منها أو الاقتراب منها للرؤية بوضوح.
  • إذا كنت تعاني من عدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة بوضوح، الحاجة إلى وضع بعض الأشياء بعيدًا جدًا عن مجال الرؤية.
  • الشعور المستمر بالألم في الجفن.
  • الرؤية المزدوجة التي تطمس الأشياء.
  • – عدم القدرة على التركيز أثناء النظر إلى شاشات الهاتف والتلفزيون.
  • – عدم القدرة على النظر إلى الأشياء بشكل جيد.
  • يعاني من جفاف العين والشعور بالحرقان المستمر.
  • الدوخة المذكورة أعلاه.
  • غالباً ما يتم الشعور بالصداع، خاصة عند التركيز على بعض الأشياء التي يتم النظر إليها، وبالتالي يصبح من الممكن الإجابة على سؤال ما إذا كان ضعف البصر يسبب الدوخة والصداع.

ننصحك بالقراءة

الصداع وأعراض ضعف البصر

ولأن حدوث الصداع مع الدوخة ليس دليلاً قوياً على ضعف البصر، فإن مؤشرات الصداع المرتبطة بضعف الرؤية قد تختلف أيضاً؛ أما إذا شعرنا بمثل هذا الألم في الرأس، فسنضع مواصفات بصرية له. تأكد أن هذه علامة على ضعف الرؤية:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الجبهة.
  • يمكن أن يحدث الصداع الناتج عن قصر النظر على جانبي الرأس.
  • يحدث الصداع مع ظهور نبض قوي في العين.

معاني ضعف البصر

وهناك بعض العلامات والمؤشرات التي تكمل الدليل على أن الدوخة التي يشعر بها الشخص، والتي تتجلى في بعض الحركات اللاإرادية التي يقوم بها الشخص المصاب، هي دليل على ضعف البصر:

  • عندما تريد التركيز على شيء ما، يميل الرأس إلى الجانب.
  • أغمض عينيك قليلاً أثناء النظر إلى الأشياء التي تحتاج إلى معرفة تفاصيلها.
  • وجود بعض المشاكل في أداء الأنشطة العادية مثل القراءة والكتابة ومشاهدة البرامج التلفزيونية.
  • عدم القدرة على قراءة القرآن الكريم.
  • تمييز الألوان من أصعب الأمور.
  • تختلط تفاصيل الوجوه ببعضها البعض، وحتى الشخص ضعاف البصر لا يمكن رؤيته عند المرور من مسافة بعيدة.

أسباب سوء الرؤية

قد يكون ضعف البصر حالة طبيعية ناتجة عن بعض العادات الحياتية الخاطئة، أو قد يكون مؤشراً لمرض ما أو نتيجة لتفاقم المرض. ومن أسباب مشكلته الصحية ما يلي:

  • تعتمد الأسباب الوراثية على الجينات والتاريخ العائلي لضعف البصر.
  • إصابة العين.
  • المهق.
  • اصطدام الجمجمة.
  • لدي مرض السكري.
  • الزرق.
  • الشلل المفاجئ بسبب المرض أو لأسباب أخرى.
  • يعاني من سرطان العين.
  • إرهاق العين المستمر الذي يمكن أن ينجم عن ارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة من الزمن.
  • التحديق في شاشات التلفاز أو الهواتف المحمولة لفترات طويلة.

أنواع ضعف البصر

هناك اختلاف في درجات ضعف البصر، ويعود هذا الاختلاف في الدرجات إلى النوع الذي يعاني منه الشخص، كما تختلف درجة الدوخة نتيجة اختلاف أنواع ضعف البصر، ومن هذه الأنواع:

  • ويسمى نقص الرؤية الليلية “العمى الليلي”. ينشأ هذا النوع من مشكلة فقدان الرؤية لأن المريض يواجه مشكلة كبيرة في الرؤية بوضوح في بيئة الإضاءة الخافتة أو غير المؤكدة.
  • عدم وضوح الرؤية، حيث لا تكون الرؤية واضحة تماماً، كما لو كان هناك شيء أبيض اللون يغطي أسطح الأشياء التي يتم النظر إليها.
  • فقدان الرؤية المركزية المتمثلة في ظهور بقعة عمياء في مجال الرؤية.
  • فقدان الرؤية الجانبية التي تستهدف الجانبين الأيمن والأيسر من عين الشخص؛ ويعني أن الرؤية تقتصر على ما يراه الإنسان على خط البصر، وتشمل أيضًا الجانبين العلوي والسفلي من العين.

هناك مجموعة متنوعة من الأساليب المستخدمة لعلاج ضعف البصر الناجم عن الدوخة، بما في ذلك العدسات المصفاة للضوء، والنظارات التلسكوبية، والعدسات المكبرة.